Summary:
لوِّن النجوم
ممَّا يجب أن ينتبه له الطُّلَّاب أنَّه قد يأتى مفعولان متتاليان وهما ليسا من باب المفعول الأوَّل والثَّانى، بل كلُّ واحدٍ منهما مفعولٌ به لفعلٍ يختلفُ عن الفعل الآخر.
مثالٌ: كرِهَ الذين يريدون الحياةَ حياةَ العلم، الحياةَ: مفعولٌ به منصوبٌ للفعل يريدون، وحياةَ: مفعولٌ به منصوبٌ للفعل كرِهَ.
مثالٌ: ينسىٰ الذين يحبُّون الرِّياضةَ الرِّياضةَ النَّافعة، الرِّياضة الأولى: مفعولٌ به منصوبٌ للفعل يحبُّون، والرِّياضة الثَّانية: مفعولٌ به منصوبٌ للفعل ينسىٰ.
مثالٌ: قال – تعالى-:” نبذَ فريقٌ من الذين أُوتوا الكتابَ كتابَ اللهِ وراءَ ظهورِهم ” الكتابَ: مفعولٌ به ثانٍ منصوبٌ للفعل ” أُوتوا “، وكتابَ: مفعولٌ به منصوبٌ للفعل ” نبذَ “.
ومعرفة هذه المسألة مهمَّةٌ جدَّاً حتَّى يفرِّق الطَّالب بين المفعول به والبدل والتَّوكيد اللفظىِّ، ولا تختلف عليه الإعرابات.